أعطت لجنة المتابعة الضوء الأخضر للجانب الفلسطينى بالأنتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة مع الجانب الأسرائيلى داعمة فى نفس الوقت شروط الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مرجعية وضمانات هذه المفاوضات .
أن مايحدث من أولى أمر العرب هو قمة التهريج فهم يعلمون أكثر من غيرهم أن الصهاينة لن ولم يقيموا دولة فلسطينية سواء طال الأمد أو قصر فالصهاينة ما عهدوا عهدا إلا وجاء فريق منهم ونبذه والبركة طبعا فى الديموقراطية التى يستغلوها أستغلالا سيئا لتحقيق مآربهم والقول أنهم حافظوا على عهدهم مع كل من مصر والأردن نقول أن الصهاينة أستفادوا من المعاهدتين أكثر مما أستفادت منه مصر والأردن فى جمبع المستويات السياسية والأقتصادية حتى العسكرية ولكن الأكثر تهريجا هو دعمهم للرئيس محمود عباس فى مرجعيته وضمانات هذه المفاوضات ولا ندرى أى مرجعية وأى مفاوضات يتحدثون عنها ومنذ متى يستمع الصهانية إلى العرب وما هى الأوراق التى يملكها العرب للضغط بها على الصهانية فحتى التشدد الذى ظهر من بعض الحكام العرب أثناء حرب غزة سرعان ما تحول إلى بخار تتطاير فى الهواء .
إن سياسة تضيع الوقت التى يستخدمها الحكام العرب لتحسين وجوههم أمام شعوبهم مثلهم كباسط كفيه ليشرب ماء فأضاع وقته ولم يحقق هدفه .
أننا لن نطلب منكم أن تحاربوا الصهاينة ولكن أستخدموا معهم سياسة المحاصرة والمقاطعة كما يفعلون مع أخواننا الفلسطينين أما القول أن هذه السياسة لن تخدم القضية الفلسطينية فنقول لكم فماذا حققتم أنتم للفلسطينين بسياسة المهادنة منذ عشرات السنيين ؟ غير جعل الصهاينة يسفكون دماء الفلسطينين ليلا ونهارا.
وفى النهاية تعطوا محمود عباس الضوء الأخضر أوالأصفر أو حتى الأحمر فهو لايملك من أمره شيئا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق