السبت، 10 ديسمبر 2011

((بالصور )) الأستاذ / مجدى حسين والدكتور/ مجدى قرقر يفتتحان مقر حزب العمل بالمحلة الكبرى

الحاضرون يهنئون أ/ مجدى حسين بالمقر الجديد

أ / مجدى حسين وأ/ محمود بهيج مرشح حزب العمل لمجلس الشورى

أبتسامة من القلب  من أ/ مجدى حسين

أ/ أبراهيم أبو سعده وأ/ رمضان أبو حامد

أ/ محمد مراد يقتتح المؤتمر
ا/مجدى حسين ود/ مجدى قرقر وا/ محمود بهيج

أ/ مجدى حسين يطالب بعدم الألتفاف على الأرادة الشعبية

د/ مجدى قرقر يتحدث عن مستقبل مصر 

أ/ سليم عبد الحفيظ ممثل حزب الحرية والعدالة وأ/ أسامة الشافعى ممثل أفاق أشتراكية

أ/ محمد عبد الحفيظ أمين حزب التجمع بالغربية

جانب من السادة الحضور

أ/ الخطابى عايد وأ/ محمد الوالى وأ/ فهيم القرش

السادة الحضور

صورة المجاهد إبراهيم شكرى رحمه الله

أ/ رمضان أبو حامد وأ/ فهيم القرش وأ/ احمد أبو كريمة

أ / صلاح شبكة

أ/ محمد أبو المعاطى

السادة الحضور

السادة الحضور

السبت، 19 نوفمبر 2011

وثيقة المبادىء الدستورية فى ثوبها الجديد


على
د/ على السلمى

أولا : المبادئ الأساسية :
1 - جمهورية مصر العربية دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة وسيادة القانون ، واحترام التعددية ، وكفالة الحرية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز. والشعب المصرى جزء من الأمة العربية، يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة.
 
2 - الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، ولغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية.
3 - السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات ، يمارسها من خلال الاستفتاءات والانتخابات النزيهة ، تحت الإشراف القضائى، ووفقا لنظام انتخابى يضمن عدالة التمثيل للمواطنين دون أى تمييز أو إقصاء.
 4 - النظام السياسى للدولة جمهورى ديمقراطى يقوم على التوازن بين السلطات ، والتداول السلمى للسلطة ونظام تعدد الأحزاب، شريطة ألا تكون عضويتها على أساس دينى أو جغرافى أو عرقى أو طائفى أو أى مرجعية تتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.
 5- سيادة القانون أساس الحكم فى الدولة، وتخضع السلطات العامة والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة والمواطنون كافة للقانون وتحقيق العدالة للمواطنين كافة.
 وتختص الجمعيات العامة للهيئات القضائية بنظر كل ما يتعلق بشئونها ويؤخذ رأيها فى مشروعات القوانين المتعلقة بها قبل إصدارها.
 6- يقوم الاقتصاد الوطنى على التنمية الشاملة والمستدامة ، التى تهدف إلى تحقيق الرفاء الاجتماعى وتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين ، وتشجيع الاستثمار ، وحماية المنافسة الحرة ومنع الممارسات الاحتكارية الضارة، وحماية المستهلك وكفالة عدالة توزيع عوائد التنمية على المواطنين، وتلتزم الدولة بحماية الملكية العامة لمرافقها القومية وسائر ثرواتها ومواردها الطبيعية وأراضيها ومقومات تراثها الوطنى المادى والمعنوى.
 7- نهر النيل شريان الحياة على أرض مصر الكنانة ، وتلتزم الدولة بحسن إدارته وحمايته من التلوث والتعديات، وتعظيم الانتفاع به والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فيه.
 8- مصر جزء من القارة الأفريقية تعمل على نهضتها وتحقيق التعاون بين شعوبها وتكامل مصالحها ، وهى جزء من العالم الإسلامى تدافع عن قضاياه وتعمل على تعزيز المصالح المشتركة لشعوبه، وتعتز بدورها الأصيل فى الحضارة الإنسانية وتسهم بإيجابية فى تحقيق السلام العالمى وتعزيز مبادئ العدالة وحقوق الإنسان والتعاون بين الدول والشعوب.
 9- الدولة وحدها هى التى تنشئ القوات المسلحة ، وهى ملك للشعب ، مهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها والحفاظ على وحدتها ، ولا يجوز لأية هيئة أو جماعة أو حزب إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية.
 كما تتضمن المبادئ الأساسية للإعلان الدستورى أن القانون هو الذى يبين شروط الخدمة والترقية فى القوات المسلحة ، كما أن الدفاع عن الوطن وأراضيه واجب مقدس والتجنيد إجبارى.
 وينظم القانون التعبئة العامة ، كما ينظم القانون القضاء العسكرى ويحدد اختصاصاته، وللقوات المسلحة مكانتها الخاصة وشئونها التفصيلية المتصلة بالأمن القومى والتى يجب أن تراعى عند مناقشة أمورها الفنية وميزانيتها، والقوات المسلحة كباقى مؤسسات الدولة تلتزم بالضوابط الدستورية والتشريعية.
 ويكون لها مجلس أعلى يختص دون غيره بالنظر فى كافة شئونها ، ويؤخذ رأيه فى التشريعات الخاصة بها قبل إصدارها، كما أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ووزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة.
 10 - ينشأ مجلس يسمى مجلس الدفاع الوطنى ، ويتولى رئيس الجمهورية رئاسته ، ويختص بالنظر فى الشئون الخاصة بالأمن القومى ووسائل تأمين البلاد وسلامتها .. ومناقشة ميزانية القوات المسلحة ويحدد القانون تشكيل مجلس الدفاع الوطنى واختصاصاته الأخرى.
 ويعلن رئيس الجمهورية الحرب بعد أخذ رأى مجلس الدفاع الوطنى وموافقة مجلس الشعب.
 11- الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان ، وجميع المواطنين المصريين أحرار ومتساوون أمام القانون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة ، ويحظر التمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو الثروة أو المكانة الاجتماعية أو الآراء السياسية أو الإعاقة أو غير ذلك .
 12- تكفل الدولة حرية العقيدة وتضمن حرية ممارسة العبادات والشعائر الدينية، وتحمى دور العبادة.
 13- الجنسية المصرية حق أصيل لجميع المواطنين ، ولايجوز إسقاط الجنسية أو إبعاد أى مواطن عن البلاد أو منعه من العودة إليها إلا بحكم قضائى مسبب .
 14- حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة ووسائل الإعلام مكفولة ، بما لايمس حرمة الحياة الخاصة وحقوق الغير والمقومات الأساسية للمجتمع المصرى.
 15- لكل إنسان الحق فى المعرفة وتداول المعلومات ونشرها وحق المشاركة فى الحياة الثقافية والفنية بمختلف أشكالها وتنوع أنشطتها ، وتكفل الدولة الحريات الأكاديمية والبحث العلمى والإبداع والابتكار، وتضمن استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمى .
16- لكل إنسان الحق فى التمتع بحرمة حياته الخاصة ومراسلاته ومحادثاته الهاتفية واتصالاته الإلكترونية والمعلوماتية وغيرها من وسائل الاتصال ، ولايجوز الاعتداء على حرمتها أو تقييدها أو مصادرتها إلا بأمر قضائى مسبب لمدة محددة.
 17- لكل مواطن حرية الإقامة والتنقل ، ولايجوز القبض عليه أو تفتيشه أو احتجازه أو حبسه أو تقييد حريته الشخصية إلا بأمر قضائى مسبق، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص فى القانون ، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته فى محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعى ، إلا فى الجرائم المنصوص عليها فى قانون القضاء العسكرى .
 18- الملكية الخاصة مصونة ، لايجوز المساس بها إلا بحكم قضائى ومقابل تعويض عادل وتساهم الملكية الخاصة مع الملكية العامة والتعاونية فى تنمية الاقتصاد الوطنى.
 19- الحق فى العمل مكفول ، وتعمل الدولة على توفير فرص العمل لكل مواطن بشروط عادلة دون تمييز، وتلتزم بوضع حد أدنى للأجور يكفل للمواطن مستوى من المعيشة يتناسب وكرامته الإنسانية، ولكل مواطن حق فى تولى الوظائف العامة ، متى توافرت فيه شروط توليها.
 20 - لكل مواطن الحق فى حياة آمنة ، وبيئة نظيفة خالية من التلوث ، والحق فى الغذاء السليم والسكن والرعاية الصحية وممارسة الرياضة ، والحق فى التأمين ضد البطالة والمرض والعجز والشيخوخة وفقا لمقتضيات العدالة والتكافل الاجتماعى .
21 - لكل مواطن الحق فى التعليم ، وتلتزم الدولة بتوفير فرص التعليم فى مؤسساتها التعليمية بالمجان ، وتعمل على ضمان جودته بهدف تعظيم الاستثمار فى الثروة البشرية ، ويكون التعليم الأساسى على الأقل إلزاميا ، وتشرف الدولة على جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية ، بما يضمن الحفاظ على الانتماء والهوية والثقافة الوطنية .
 22- للمواطنين حق إنشاء النقابات والاتحادات والجمعيات والمؤسسات الأهلية ، ولهم حق التجمع والتظاهر السلمى دون إخلال بحقوق الغير أو المبادئ والحقوق الأساسية الواردة فى هذا الإعلان .
 23 - المبادئ الأساسية والحقوق والحريات العامة الواردة فى هذه الوثيقة تعد توافقا وطنيا وميثاق شرف يسترشد به عند وضع الدستور الجديد.






الجمعة، 18 نوفمبر 2011

أجتماع حزب العمل بكفر فيالة

أجتمعت أمانة حزب العمل بالمحلة الكبرى بمقر الحزب بكفر فيالة أمس بحضور / أ/ مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل وأ/ ضياء الصاوى أمين الشباب بالأمانة المركزية وحضور مرشحى مجلس الشعب والشورى لحزب العمل بالمحلة الكبرى كما حضر لفيف من السادة قيادات الأحزاب والقيادات النقابية .
وقام الأستاذ / محمد مراد بتقديم السادة الضيوف ثم أعطى الكلمة للأستاذ ضياء الصاوى أمين الشباب بحزب العمل الذى تحدث قائلا : إن مدينة المحلة الكبرى كانت البروفة الأولى لثورة يناير بأضراب 6 أبريل عام 2008 ثم جاءت ثورة 25 يناير لتكمل المسيرة وأتخذت خطوات كثيرة إلى الأمام ولكن هناك قوى تريد سرقة الثورة ورغم سقوط نظام مبارك إلا أن هناك مازال من يريد الأحتفاظ بالنظام كما هو أما عن أحداث أقتحام السفارة الأسرائيلية فهو حدث يبلور أحد مطالب الثورة الرئيسية وهو الأستقلال الوطنى ويعتبر هذا الحادث تصحيح لمسار الثورة .
ثم تحدث اللواء عبد الحليم بسيونى وتحدث عن دور التكنولوجيا والمعلومات وتأثيرها فى الثورة المصرية كما تحدث عن الثورة فى مدينة المحلة الكبرى .
ثم تحدث الأستاذ مجدى حسين قائلا يسعدنى هذا اللقاء بقيادات من المحلة الكبرى التى هى من البلاد الثورية وذكر أنه لما كان طالبا فى الجامعة كان يوزع منشورات للتضامن مع عمال المحلة .
وقال إن أضراب 6 أبريل كان تمهيدا للثورة وأخذت مدينة المحلة الكبرى شكلا خاصا منذ ذلك اليوم وتكلمنا كثيرا عن ثورة 25 يناير وأهميتها والتى حولت ما كان خيالا وجنونا إلى حقيقة وواقع ولا يمكن بالمنطق هزيمة الثورة والمرحلة القادمة تحتاج إلى برلمان قوى ونقابات مهنية وعمالية وإن كانت الثورة تتعرض للخطر لأن المجلس العسكرى تخلص من وجوه لم تتم لهم محاكمة حقيقية حتى الآن ونلاحظ أيضا أن السياسة الداخلية والخارجية كما هى كما أن بعض الإعلام يقوم بتضخيم الأحداث لأفساد الثورة ويرجع ذلك إلى أذهاننا مقولة مبارك يا أنا يا الفوضى وبالنسبة لترشحيات الرئاسة لسنا ضد المرشحين العسكريين الذين أصبحوا مدنيين ولكن لا يصح أن يكون وزير الدفاع الحالى أورئيس الأركان هو رئيس الجمهورية القادم .
وقال لقد مرت على الثورة 10 شهور وما زالنا محلك سر وذلك يعتبر تراجع فى تاريخ الأمم كما لا ندرى سر أصدار وثيقة بين الحين والآخر ووضع بنود لم تكن حتى موجودة فى الدستور القديم ولاندرى لماذا الأصرار على عدم مناقشة الميزانية العسكرية خاصة فى النواحى التى لا تؤثر على الأمن القومى ؟ إن ما يحدث من جدل الآن يؤدى إلى تعطيل فى تسليم السلطة كما أن الدستور سوف يعمل بتوافق وطنى بين كل التيارات .
وقال أن الأنتخابات القادمة هامة جدا ونريد من الشرطة أن تعود لمهمتها الحقيقة ونريد للجيش أن يقوم بتسليم السلطة والعودة إلى ثكناته وكلنا نحترم الجيش وخصوصياته .
أما بالنسبة للأنتخابات فمشاركتنا بأعضاء حزب العمل نسبية من أجل أن نشارك فى برلمان الثورة وأن شآء الله سوف تنجح الأنتخابات ولا عودة للوراء .

أ/ مجدى حسين وعادل شاهين


أ/ إبراهيم الرمادى وأ/ متولى شحاته

محمد مراد وصلاح شبكة واللواء بسيونى وخالد رؤوف

إبراهيم أبو سعده وضياء الصاوى

رجب قنيده ورضا أبو المعاطى


خالد رؤوف المحامى ومجدى حسين

على زنو ن مرشح مجلس الشعب عن دائرة مركز المحلة فردى

جانب من السادة الحضور
ثم تحدث بعد ذلك كل من أ/ خالد رؤوف المحامى والأستاذ متولى شحاته أمين الحزب الناصرى بالمحلة الكبرى والأستاذ عادل شاهين من حزب الوفد والأستاذ إبراهيم الرمادى .

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

مجدى حسين بالمحلة الكبرى

تعقد أمانة حزب العمل المصرى بالمحلة الكبرى أجتماعا تنظيميا على مستوى محافظة الغربية بحضور الأستاذ مجدى أحمد حسين والسادة مرشحى مجلسى الشعب والشورى لحزب العمل بمحافظة الغربية وهم أ / أبو المعالى فائف وأ / محمود بهيج وأ / رضا أبو المعاطى وأ/ على الزنون .
وتدعو أمانة الحزب بالمحلة الكبرى السادة أعضاء حزب العمل بمحافظة الغربية الحضور يوم الخميس الموافق 17 / 11 / 2011 بمقر الحزب بكفر فيالة .
                                                             والله ولى التوفيق 
                                                         أمانة الحزب بالمحلة الكبرى

الأحد، 14 أغسطس 2011

أجتماع لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية

أجتمعت بالأمس لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بمقر حزب المصريين الأحرار بالمحلة الكبرى وبدأ الأجتماع بمناقشة تعديل الائحة الخاصة باللجنة وعلى طريقة المطالبة بمجلس رئاسى مدنى تم تعديل الآئحة بالغاء منصب المقرر للجنة وتشكيل سكرتارية مكونة من 3أعضاء تقوم بأعمال المقرر وقد تم التصويت على ذلك بعد رفض كل من ممثلى حزب العمل والحرية والعدالة وأنا المصرى لذلك التعديل وتم موافقة حزب التجمع والكرامة والمصريين الأحرار والمثقفين والوفد والشيوعيون وإيمانا من أعضاء اللجنة بمبدأ الديموقراطية تم تشكيل لجنة السكرتارية مكونة من الأستاذ خطابى عايد والأستاذ عادل شاهين والأستاذ خالد سلطان ثم أنتقل الحاضرون إلى البند الثانى الخاص بالقاء المحافظ وتم تشكيل لجنة من أثنين من كل حزب لمقابلة محافظ الغربية لعرض المشاكل الخاصة بمدينة المحلة الكبرى ومركزها .
احمد عزت ورضا وحمدى حسين

عادل شاهين ومحمد عبد العظيم

محمد مراد واحمد نور وخالد سلطان

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

لجنة التنسيق بين الأحزاب بالمحلة الكبرى

أجتمعت لجنة التنسيق بين الأحزاب بالمحلة الكبرى يوم الأثنين الموافق 8/8/2011 بمقر حزب المصريين الأحرار وحضر الأجتماع ممثلين عن حزب العمل والحرية والعدالة والغد جبهة إيمن نور وأفاق أشتراكية وحزب التجمع والشيوعيون والأستاذ أحمد عزت عن المثقفين  وبعد المناقشات المستفيضة قرر الحاضرون الآتى :- 
1- تشكيل لجنة لمقابلة محافظ الغربية .
2- صياغة مذكرة بمشاكل مدينة المحلة الكبرى .
أحمد عزت وأسامة الشافعى ومحمد عبد العظيم

محمد أبو الذهب وأحمد نوح ورضا ومجدى ناصف

خطابى عايد أمين حزب المصريين الأحرار بالمحلة الكبرى


الاثنين، 8 أغسطس 2011

مؤتمر عام طارىء لحزب العمل

أقام حزب العمل مؤتمر عام طارىء بنقابة الصحفيين بعد وقفة تظاهرية أمام دار القضاء العالى لتنديد بموقف لجنة شئون الأحزاب من حزب العمل والذى يتبلور فى رفضها بالأعتراف بمجدى حسين رئيسا لحزب العمل مما أدى إلى الدعوة لأقامة مؤتمرا عاما طارئا أقر فيه الحاضرون من أغلب المحافظات بشرعية مجدى أحمد حسين الذى أكد أن رئيس لجنة شئون الأحزاب أكد له أن رئيس لجنة سئون الأحزاب سوف يفصل فى موضوع الحزب خلال أسبوع وحدد يوم 14 أغسطس لذلك ثم تحدث بعد ذلك الأستاذ عبد الحميد بركات والدكتور مجدى قرر كما تحدث أعضاء المحافظات ثم تم عمل أفطار جماعى .
شباب حزب العمل

أعضاء حزب العمل بالمحافظات

إبراهيم أبو سعده ومحمد زقزوق وأبو المعالى فائق ومحمد مراد

المؤتمر العام الطارىء لحزب العمل

رضا الناحولىوأبراهيم أبو سعده وطارق الشيخ ومحمد مراد

محمد مراد ومحمود بهيج ومحمد زقزوق

محمد مراد ومحمود بهيج ورضا الناحولى

مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل

مجموعة من أعضاء حزب العمل

رضا الناحولى وأبراهيم أبو سعده

أفطار حزب العمل 2011


السبت، 4 يونيو 2011

مجدى حسين فى المحلة الكبرى

بقلم رضا الناحولى

مجدي حسين متحدثاً ويظهر في الصورة النائب السابق سعد الحسيني
مجدى حسين وسعد الحسينى ومحمود الناغى
كانت مدينة المحلة الكبرى على موعد مع المناضل مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل والذي كانت السلطة تواصل التنكيل به، لأنه تجرأ على رأس النظام كما يدعون ، فكما عودنا بأنه لم يصفق ولم ينافق حاكم ولم يهادن فكرامته وطنه ، ووطنه كرامته ضميره الكرباج يجلد به الظلم يجلد به الفساد والمفسدين. نعم كانت مدينة المحلة على موعد مع من هو تاج على رؤوس الشرفاء الذي لم يطق صبراً عندما شاهد المجازر في غزة فبرغم الحصار المفروض عليها من الكيان الصهيوني ورأس النظام البائد فقد ذهب مجدي حسين عبر أحد الأنفاق معرباً عن تضامننا مع شعبها وشارك في فعاليات الفصائل هناك وعاد إلى مصر عبر معبر رفح يوم 2 فبراير 2009 وحكم عليه بالحبس لمدة سنتين ويوم خروجه من محبسه توجه على الفور إلى ميدان التحرير إلى أن أقيل مبارك في نفس اليوم الذي حكم على مجدي بالحبس وهو يوم 11 فبراير وفي بداية كلمته الذي أبدى فيها سعادته لزيارته لمدينة المحلة الكبرى أكثر من مرة والذي قدم تحياته للجنة التنسيق بمدينة المحلة على الروح الوطنية في العمل على اختيارهم لعنوان المؤتمر كل المصريين إيد واحدة وأشار مجدي حسين إلى انتصار الثورة رغم عدم وجود قيادة لها وأن ميدان التحرير هو رمز لكل الميادين بجموع مصر والتواحد بجميع الميادين وأن هذه الثورة لابد أن يكون لها قيادة منتخبة تعبر عن جميع الأطياف وأشار إلى ما يتطلع إليه الشعب المصري من الاستقلال والعدالة والتنمية وأعلن مجدي حسين أن ما تقوم به الحكومة من عمليات تسول باسم الثورة ما هو إلا إهانة للشعب المصري عندما تم منحها 40مليون دولار وهذه المنحة تزيدنا أعباءاً من الديون وأن هذه الثورة العظيمة قامت من أجل التطهير لا من أجل الاستدانة وعن موضوع الانتخابات قال مجدي حسين أننا نريد لهذا البلد الاستقرار ويتم انتخابات مجلس الشعب من أجل اختيار فقهاء القانون ليضعوا دستوراً يتفق عليه الشعب ، وحول الانتخابات المقبلة أعلن أن الجميع يجب أن يتفق على من يختاره الشعب أي أن كان اتجاه وأن يتم اتفاق بين جميع القوى السياسية على أن يجتمعوا على قائمة موحدة ، وتحدث سعد الحسيني عضو مجلس الشعب الشرعي لمدينة المحلة الذي أشار إلى تساؤلات الحضور أن لا صوت يعلو على صوت الشعب الذي يحدد مصيره ويختار بإرادته الجمعية التأسيسية التي تحدد مصير هذا البلد ، وأن الشعب المصري بجميع أطيافه يتفق على الدولة المدنية ، وحول الانتخابات بنظام القائمة، أعلن أن الأخوان المسلمين مع أي نظام انتخابي يختاره الشعب يحقق تمثيل حقيقي وديمقراطي ، وأن النظام البائد عمل بجميع النظم (القوائم والفردي) ولكنه كان يقوم بتزوير إرادة الناخب والقائمة لها مميزاتها وعيوبها والفردي له أيضا مميزات وعيوب ، ونحترم أي نظام انتخابي يهدف إلى تمثيل حقيقي لكل القوى السياسية يعبر عن إرادة الشعب، وأشار مقدم المؤتمر الأستاذ/ سليم عبد الحافظ على عظمة الشعب المصري الذي أبهر العالم بثورته المجيدة وقد تنسم عبير الحرية بعد رحيل النظام السابق ودعا سليم عبد الحافظ أن تمر هذه المرحلة الانتقالية بسلام حتى تتبوأ مصر مكانتها بين العالم مرة أخرى ، وأشار إلى لجنة التنسيق واختيارها لعنوان المؤتمر كل المصريين إيد واحدة حتى تمر هذه المرحلة الصعبة مرحلة البناء ونعبر تلك المرحلة ، وأشار إلى ثورة الخامس والعشرين بأننا نفتخر نحن أبناء مدينة المحلة بأنها شرارة الثورة .

وفي كلمته قدم محمد مراد في بداية كلمته قدم التحية لكل القوى الوطنية واستعرض مراحل لجنة التنسيق منذ إنشاءها عام 2002 معلناً بأننا اتخذنا الحوار بيننا وسيلة وكل ما اتفقت عليه اللجنة نعمل من خلالها وكل ما تم الخلاف حوله أن تنحيه اللجنة جانباً ، وأشار إلى عمل اللجنة من وفقات احتجاجية قبل الثورة من عام 2002 إلى 6 ، 7 أبريل 2008 إلى أن قامت مدينة المحلة بتهيئة الشعب المصري لينتفضوا في ثورتهم المجيدة في 25 يناير واستمرت الثورة حتى اقتلاع رؤوس النظام وكان هذا المؤتمر هو أول فعاليات اللجنة بعد الثورة للوحدة الوطنية ، وقد أشار إلى أن مدينة المحلة بعيدة كل البعد عن الفتنة الطائفية ، وأعلن مراد على تم الاتفاق عليه بيننا وبين الأخوة المسيحيين بأن تفتح الكنيسة لكل أبناء شعب المحلة ويتم بها الأنشطة منها الرياضية والثقافية ، وأشار مقدم المؤتمر سليم عبد الحافظ أن لجنة التنسيق تعمل في المساحة المشتركة بين كل القوى الوطنية وهي مساحة الاتفاق التي تحتاج مصر إليها الآن لكي نعبر إلى مرحلة البناء التي هي أصعب من مرحلة الهدم

وأشار المهندس/ علاء البهلوان أمين حزب الجبهة بالغربية بأن مدينة المحلة الكبرى الكل يتعايش فيها بأمان ولم يتم التفريق بين المسلمين والمسيحيين وأشار إلى أن هناك قوى تقوم بالاستعلاء والاستقطاب الذي هو خيانة لدم الشهداء وأن من يدعي احتكار الحديث باسم الدين والإسلام وينادون بتطبيق الحدود في الشريعة الإسلامية فإنهم يدعون أن الاختلاف معهم اختلاف مع الإسلام وتتطرق إلى الاستعلاء قائلا : بأن كل من قالوا لا ويعتبروا أن النتيجة في الاستفتاء غير حقيقية وأن مصر مقبلة على كارثة لابد من مقاومتها كما كانوا يقاومون النظام البائد واتهم قوى سياسية بأنها أهانت ذكاء الشعب المصري وقدرته على اكتشاف الخبيث والطيب وأن الشعب المصري لم ينضج بعد بسبب عدم فهمه لما يصوت عليه ، وأن هذه القوى شككت في وعي الشعب وثقافته وسياسته ، وأن هذه القوى تناست المصلحة العليا للشعب ، وفي نهاية كلمته طالب البهلوان كل القوى السياسية الالتفاف حول وثيقة مصالحة تتضمن ثوابت الدولة المدنية.

وأكد الدكتور/ محمود الناغي ممثل حزب التحالف الشعبي إلى ما كان يتم في ظل النظام السابق بين التعانق بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي ليتم بثه عبر وسائل الإعلام وأشار إلى أن الأخوة المسيحيين لهم ما لنا وعليهم ما علينا في هذه الوطن ، وأشار إلى ما يتم بثه من إشاعات لهدم مكتسبات الثورة.

على هامش المؤتمر:

أرسلت الفنانة / تيسير فهمي اعتذاراً لعدم الحضور نظراً لظروفها الصحية ودخولها إحدى المستشفيات.

افتتح مجدي حسين المقر الجديد لحزب العمل بمدينة المحلة أعلى شركة ميامي للسياحة أمام السنترال الجديد. وأدى الحضور صلاة المغرب في المقر ، وأم الصلاة الشيخ / عبد الرحمن لطفي أمين الحزب العمل بملوي

أقام الأستاذ / محمود بهيج مأدبة غداء على شرف الأستاذ / مجدي حسين وضيوفه الكرام بأحد المطاعم الكبرى بالمحلة.

الاثنين، 9 مايو 2011

البرنامج الأنتخابى لمجدى حسين لرئاسة الجمهورية( الجزء الأول )


مجدى أحمد حسين
عندما وقعت الواقعة بهزيمة يونيو 1967 كنت فى السادسة عشر من عمرى ، كنت صبيا ألهو كما تلهو الصبية وأهتم بدراستى ولا أتصور أن أتابع تاريخ والدى أحمد حسين فى الجهاد فى سبيل الله والوطن . ولكن الهزيمة الساحقة فى ست ساعات أمام العدو الصهيونى كانت صدمة مروعة لى .. وعندما كنت من أفراد الدفاع المدنى فى حى الروضة أتلوى ألما مع أخوتى فى التنظيم الذى كانت مهمته هى النداء للجماهير ( أطفئوا النور ) لتوقى الغارات الجوية للعدو ، فى هذه اللحظات التى وردت لنا فيها أنباء وصول الصهاينة الى خط القناة ، جلست على أحد الأرصفة فى جنح الظلام ، والسماء ترعد وتبرق ، وعاهدت الله أن أنذر حياتى من أجل مصر ، حتى تتحرر من جديد وتعود دولة شامخة بين العالمين.
ومنذ هذه الليلة ( 8 يونيو 1967 ) بدأت مسيرتى التى لم تتوقف لحظة واحدة ، ولم أذق طعم الراحة ، ولم أعرف طعم النصر الا يوم 29 يناير2011، عندما خرجت من سجنى بسبب زيارتى لغزة ، وعندما توجهت لميدان التحرير بملابس السجن الزرقاء ، أيقنت أن الثورة قد انتصرت  ، لقد أراد الله أن أشهد أسوأ هزيمة فى التاريخ ، وأروع نصر فى التاريخ. ستقولون وماذا عن نصر أكتوبر 1973 ؟ لقد شاركت فى هذه الحرب المجيدة ولكن مع الأسف لم أنل شرف العبور لأنى كنت فى الفرقة الثالثة المتمركزة فى الهاكستب ، ومع ذلك فقد تقدمنا وشاركنا فى حصار الثغرة فى منطقة وادى أبو جاموس بالقرب من طريق القاهرة السويس عند الجفرة . وأقول لقد أضاعت القيادة السياسية نشوة النصر ونتائجه الاستراتيجية الباهرة ، بالاكتفاء بالعبور دون الوصول الى المضائق ، ثم بمفاوضات منبطحة ومتعجلة لصداقة أمريكا بأى ثمن ، وبالانفصال الكلى عن باقى الفرقاء العرب . المهم لقد كانت المفارقة أن مصر دخلت بعد واحد من أكبر الانتصارات الكبرى فى التاريخ العسكرى الى نفق مظلم والى واحدة من أسوأ مراحل تاريخ البلاد  .وهذا أكبر دليل على سوء ادارة الصراع وعدم الاستثمار السليم للنصر.
الآن لم يبق من عمرى الكثير وفقا لمتوسط الأعمار فى مصر( والأعمار بيد الله جل شأنه) وأرغب أن أساهم قبل رحيلى فى الحفاظ على نصر 25 يناير ، حتى لايضيع كما ضاع نصر أكتوبر. وهذا يمكن أن أقوم به من أى موقع ، ولكن اخوانى ورفاق درب الجهاد هم الذين رشحونى لهذه المهمة الثقيلة ، ولهذا الابتلاء الأعظم، فاذا أنتم كلفتمونى فأدعو الله أن يوفقنى ويجنبنى الزلل.
ولن يمكننى أن أوفى حق ثورة 25 يناير فى هذا المقام الذى يستوجب الاختصار. ولكن يمكن القول أن هذه الثورة مثلت انعتاقا جديدا للشعب المصرى من عالم العبودية الى عالم الحرية والكرامة ، ولاكرامة بدون حرية ، والكرامة أهم مايميز الانسان وأهم مايعتز به ، فقد وصفه الله عز وجل بأنه خليفته على الأرض بعد أن نفخ فيه من روحه ، وهو تكريم مابعده تكريم ، وقال جل شأنه ( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) الاسراء 70
لذلك فان الاستبداد ( الاستكبار) هو الجرثومة الأخطر فى تاريخ البشرية ، فالاستبداد يذل الانسان بينما يقول الله جل شأنه ( و لله العزة ولرسوله وللمؤمنين) المنافقون 8
والاستبداد يؤدى الى الظلم الاجتماعى واستئثار المترفين بالثروة . والاستبداد يؤدى الى تخلف المجتمعات علميا وثقافيا واقتصاديا لأن الحاكم المستبد مشغول باستمراره الأبدى فى الحكم وهذه هى قضيته الأولى والأخيرة . والاستبداد يورث الكفر ، لأن المستبد يعلن نفسه مرجعية عليا ووحيدة للمجتمع ( أنا ربكم الأعلى )  ويدفع المجتمع بأسره الى الهلاك فى الدنيا والآخرة . ولذلك طالما كتبت أن الكفر بالطاغوت ( مبارك) ضرورة ايمانية!
هذه هى مأثرة الثورة العظمى ، أن تحرر الشعب من الطغيان ، وكل المنجزات الأخرى هى مجرد فروع منبثقة عنها. لذلك فان تحصين البلاد ضد عودة الطغيان يجب أن تكون مهمتنا الأولى. فاذا كانت أهداف الثورة الأربعة الكبرى : الحرية – العدالة الاجتماعية – الاستقلال – التنمية ، فلاشك أن الحرية ( النظام الديموقراطى المنضبط بثوابت الاسلام ) هى ضمانة العدل الاجتماعى والاستقلال والتنمية . بل هى من قبل ومن بعد ضمانة لصحيح الايمان بالله ، ضمانة لحرية المعتقد لكل انسان ، لأنها تعنى التخلية بين الانسان واختياره ، حتى يكون اختياره حرا نابعا من ضميره بعيدا عن أى ضغوط خارجية أو اكره. لذلك فقد اخترت شعارى لحملتى لانتخابية من كلمة واحدة ( العزة ) لأن العزة مفتاح حل كل مشكلاتنا ، بل هى مفتاح الحياة الكريمة اللائقة السعيدة ، العزة لكل مصرى ومصرية كما عبر عن ذلك الشعار الشهير للثورة ( ارفع رأسك فوق .. أنت مصرى) . العزة مفتاح الحرية والتنمية والتقدم والعدل الاجتماعى والمساواة الحقيقية والاستقلال الوطنى الحقيقى . كل مواطن له كل الحقوق المتساوية مع الآخرلا فضل لأحد على آخر الا بالعمل الصالح والاجتهاد والسعى ، لابد أن تكون الفرص والامكانات والحقوق متساوية أمام الجميع ، فاذا تقدم مواطن على آخر فيكون بالعمل وبذل الجهد وليس لأى اعتبار آخر .
 أن المرجعية الإسلامية هى الإطار الحضارى الذى يتسق مع شخصية وتاريخ أمتنا، الإيمان بالله قلب برنامجى، وإن أهم ما يميز حضارتنا العربية- الشرقية- الإسلامية هو هذا الركن الركين فى مواجهة حضارة الغرب المادية. إن مجتمعا يقوم على الإيمان بالله يختلف فى كثير من أساليبه وطرائقه وبنيانه وغاياته وأهدافه عن المجتمع المادي، رغم التشابهات الظاهرية بين أحوال المجتمعات عموما. نحن مأمورون من الله عز وجل باعمار الأرض وتنميتها، ولكن بوسائل رحيمة عادلة، تأبى الظلم والعدوان والجور على مصالح الناس فى ظل المجتمع الإسلامي، أو حتى على الآخرين من أبناء المجتمعات الأخرى على المستوى العالمي، نبنى مجتمعا يتوخى العدل إرضاء لله سبحانه وتعالى أولا وقبل كل شيء واستعدادا لملاقاته فى الآخرة، وليس استعلاء على أحد أو دخولا فى منافسات أنانية عارضة مع أحد.
المجتمع الإيمانى يحقق السلام والعدل بينه وبين الآخرين- من غير المعتدين- ويحقق الضمانات الاجتماعية والأمنية خشية من الله عز وجل وليس خشية من الناس، ويعتمد فى إداراته على هذا الضمير الإيماني، الذى ييسر الحياة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ولكنه محكوم فى كل ذلك بشريعة محكمة من عند الله سبحانه وتعالى.
الإيمان بالله ليس مجرد نقطة فى برنامجنا وغايتنا من الوجود، ليس بمعنى غياب رؤيتنا الخاصة فى مجال الإصلاح السياسى والاقتصادى والتشريعي.. الخ، ولكن كل هذه المجالات وغيرها مرتبطة بالغاية العظمى "عبادة الله" والتقرب إليه..
[قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاى وَمَمَاتِى لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ].
والعبودية لله يجب أن تتحول وتتمثل في: العمل لصالح المجموع والتقرب إلى الله كل القرب هو فى خدمة الشعب.
ولكن حكامنا السابقين لم يستجيبوا لهذا التوجه الشرعى، فشرع الله لا يطبق، وشاع الكسب الحرام دون رادع، ومع شيوع الفساد زاد نفوذ المفسدين فى الأرض وأصحاب المصالح المشبوهة، وانحدرت قيمة العمل وتخلف أداء الواجب واحترام القانون. وقد أخفقت الحكومات المتعاقبة فى إتباع سياسة عامة متكاملة للإصلاح، بل وقعت فى براثن مجموعات المصالح القوية، كما تزايد النفوذ الأجنبى فى تقرير سياستنا وفى الدوائر الحكومية وبين رجال الأعمال نتيجة الاعتماد المتزايد على القروض والمعونات الأجنبية التى أدت إلى ربط عجلة الاقتصاد الوطنى بالمصادر المقرضة وتدخلت المنظمات الدولية فى توجيه أمورنا فى ظل انهيار الإرادة السياسية المستقلة للحكام.
وقد أدت سياسات الحكم وما صحبها من مظالم إلى تفجيرات متتالية، ولجأت السلطة إلى مواجهة ذلك بالأساليب القمعية، فلم تعالج الأسباب الحقيقية للتذمر واستمر الاستبداد واستمر ارتكاب جرائم التعذيب البدنى والنفسى التى تشكل عدوانا صارخا على مبادئ ديننا كما أنها تشكل وصمة عار فى جبين مصر لمنافتها لكرامة الإنسان المصرى وآدميته.
 وإذا كان كل إصلاح الحال يتطلب مناخا ديمقراطيا فإن الحرية لا تمنح ولكن يستحقها من يسعى إليها ويجاهد فى سبيلها. وهذا ما برهنت عليه ثورة الشعب العظيمة فى 25 يناير 2011 .

الإصلاح السياسي:
الإصلاح السياسى هو حجر الزاوية لانتشال مصر من الهوة السحيقة التى هوت إليها، وإذا كنا لا نخفى هويتنا الإسلامية، فإننا نؤكد إيماننا العميق بأن برنامجنا الإسلامى يجب أن يتحقق من خلال القبول العام من الشعب، من خلال انتخابات حرة نزيهة، وإننا نرتضى أبدا نتائج الصناديق الزجاجية التى لا تمتد إليها يد التزوير، وإن فهمنا لصحيح الإسلام لا يتعارض مع مبادئ وآليات الديمقراطية حيث نرى:
1. الحاكم: وكيل الأمة وليس له عليها سيادة بل هى سيدته وهو خادمها الأمين.
2. الشورى: أساس الحكم وكل حكم لا يقوم على شورى لا يكون شرعيا.
3. الرقابة الشعبية: حق للأمة أن تراقب حكامها وتحاسبهم وترسم لهم خطوط تدبير مصالحها وتشرف على التنفيذ وتعدله حسب مصلحتها.
4. الحاكم يتم اختياره بالانتخاب ومن حق كل مواطن أن يكون له رأى فى اختيار حكامه عن طريق الانتخاب الحر.
5. عزل الحاكم: للأمة عزله إذا جار وظلم ولم يرع لناصح أو زاجر.
وبناء عليه فإننا نتفق مع جميع دعاة الإصلاح فى المطالب الآتية:
· مراجعة الدستور عن طريق جمعية تأسيسية لتحقيق الاتساق بين أحكامه وبين تغيير النظام السياسى للبلاد من نظام شمولى قائم على تنظيم سياسى واحد إلى نظام ديمقراطى قائم على تعدد الأحزاب.
· انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه انتخابا مباشرا لمدة أربع سنوات وجواز إعادة انتخابهما لمدة واحدة ثانية .
· رفض توريث الحكم للأبناء.
· تتولى السلطة التنفيذية حكومة تحظى بثقة أغلبية مجلس الشعب وتعتبر مسئولة أمامه. وإذا سحب المجلس ثقته من الحكومة تعين استقالة الوزارة، وإذا سحب الثقة من أحد الوزراء يتعين عليه الاستقالة.
· اختيار المحافظين ورؤساء المدن والأحياء والقرى عن طريق الانتخاب الحر المباشر.
· إلغاء حالة الطوارئ والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين.
· إلغاء القوانين سيئة السمعة السالبة والمقيدة للحريات العامة والشخصية والمناقضة لحقوق الإنسان.
· تقرير الحق فى تشكيل الأحزاب السياسية دون الحاجة إلى الحصول على إذن بإنشائها اكتفاء بإخطار وزارة الداخلية عن قيامها، بما يسمح لكافة الاتجاهات السياسية بالتعبير عن نفسها ويكتفى بالقضاء العادى ليحاسبها إذا انحرفت عن الطريق المشروع.
· إلغاء كل صور الخلط بين مؤسسات وأجهزة الدولة وبين تنظيمات الحزب الحاكم بما يضمن أن تكون الدولة للجميع ولا يكون هناك تمييز بين المواطنين بسبب الفكر السياسي.
· يكون اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، ويتم انتخابه عن طريق هيئة كبار العلماء، حتى لا يكون خاضعا لضغوط السلطة التنفيذية.
· إقرار قانون استقلال القضاء الذى أعده نادى القضاة باعتباره ركنا أساسيا لضمان الديمقراطية والتوازن بين السلطات، ومنع تغول السلطة التنفيذية.
· جعل السجون تابعة لوزارة العدل لوضع حد لجرائم التعذيب التى تتم داخلها ووضع قيود صارمة على الحبس الاحتياطى .
· إطلاق حرية إصدار الصحف وملكية وسائل الإعلام للمصريين وتحرير أجهزة الإعلام والصحافة القومية من سيطرة السلطة التنفيذية وإتاحة فرصة متكافئة للأحزاب والقوى السياسية فى طرح آرائها عبر أجهزة الإعلام المملوكة للشعب وتعديل قانون الإذاعة والتلفزيون لتحقيق استقلاله عن السلطة التنفيذية وإلغاء قانون الحبس فى قضايا النشر.
. حرية واستقلال العمل النقابى للمهنيين والعمال والفلاحين والطلاب ومختلف طوائف المجتمع .
. حرية تأسيس الجمعيات الأهلية فى مختلف مجالات النشاط الاجتماعى والخيرى والثقافى والعلمى.
. القانون ينظم ويكفل حق التجمع والتظاهر والاعتصام والتظاهربدون تعطيل للانتاج أو للحياة العامة.
. رفض تشكيل جهاز بديل لأمن الدولة تحت مسمى جديد ، والكشف عن باقى الأجهزة الأمنية السرية فى العهد البائد ، واعادة تنظيمها بما يكفل الأمن القومى والجنائى دون أى تعدى على حريات المواطنين . فالمراقبة لاتكون الا للعملاء والجواسيس وباذن قضائى . والأمن لايحصن الا بالعدل. ورفض القول بأن جهاز الأمن الوطنى الجديد سيختص بالارهاب . فما الارهاب الا جريمة جنائية يتابعها الأمن العام والأمن القومى.
. اعادة تشكيل قوات الأمن المركزى مع تخفيض أعدادها وايقاف التجنيد فى صفوفها ، فالتجنيد لا يكون الا فى القوات المسلحة . وتحديد مهامها بحيث تقتصر على المجرمين الجنائيين ومجموعات البلطجة التى يتعين تصفيتها بكل الوسائل السياسية والقانونية بحيث تنتهى هذه الظاهرة الشاذة فى مجتمعنا.
. ضرورة الاسراع فى معدلات محاكمة كل عناصر الشرطة المتهمة بقتل المواطنين خلال أحداث الثورة وأن تكون محاكمة الرئيس المخلوع على أساس قتله للمواطنين. مع وضع الجميع فى الحبس الاحتياطى وعدم الافراج عنهم.
. جريمة التعذيب لاتسقط بالتقادم ويطبق على مرتكبها حد الحرابة .
. تزوير الانتخابات خيانة عظمى ، وتحصن نزاهة الانتخابات بالاشراف القضائى الكامل والتصويت بالرقم القومى ورفض التصويت الالكترونى كوسيلة حديثة للتلاعب والتزوير.
. محاكمة المواطن أمام قاضيه الطبيعى وانهاء محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى.


الثلاثاء، 19 أبريل 2011

التقرير النهائى لأحداث ثورة 25 يناير

للأطلاع على التقرير النهائى للجنة التحقيق وتقصى الحقائق بشأن الأحداث التى واكبت ثورة 25 يناير 2011 أضغط هنا :- التقرير النهائى