السبت، 19 نوفمبر 2011

وثيقة المبادىء الدستورية فى ثوبها الجديد


على
د/ على السلمى

أولا : المبادئ الأساسية :
1 - جمهورية مصر العربية دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة وسيادة القانون ، واحترام التعددية ، وكفالة الحرية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز. والشعب المصرى جزء من الأمة العربية، يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة.
 
2 - الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، ولغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية.
3 - السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات ، يمارسها من خلال الاستفتاءات والانتخابات النزيهة ، تحت الإشراف القضائى، ووفقا لنظام انتخابى يضمن عدالة التمثيل للمواطنين دون أى تمييز أو إقصاء.
 4 - النظام السياسى للدولة جمهورى ديمقراطى يقوم على التوازن بين السلطات ، والتداول السلمى للسلطة ونظام تعدد الأحزاب، شريطة ألا تكون عضويتها على أساس دينى أو جغرافى أو عرقى أو طائفى أو أى مرجعية تتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.
 5- سيادة القانون أساس الحكم فى الدولة، وتخضع السلطات العامة والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة والمواطنون كافة للقانون وتحقيق العدالة للمواطنين كافة.
 وتختص الجمعيات العامة للهيئات القضائية بنظر كل ما يتعلق بشئونها ويؤخذ رأيها فى مشروعات القوانين المتعلقة بها قبل إصدارها.
 6- يقوم الاقتصاد الوطنى على التنمية الشاملة والمستدامة ، التى تهدف إلى تحقيق الرفاء الاجتماعى وتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين ، وتشجيع الاستثمار ، وحماية المنافسة الحرة ومنع الممارسات الاحتكارية الضارة، وحماية المستهلك وكفالة عدالة توزيع عوائد التنمية على المواطنين، وتلتزم الدولة بحماية الملكية العامة لمرافقها القومية وسائر ثرواتها ومواردها الطبيعية وأراضيها ومقومات تراثها الوطنى المادى والمعنوى.
 7- نهر النيل شريان الحياة على أرض مصر الكنانة ، وتلتزم الدولة بحسن إدارته وحمايته من التلوث والتعديات، وتعظيم الانتفاع به والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فيه.
 8- مصر جزء من القارة الأفريقية تعمل على نهضتها وتحقيق التعاون بين شعوبها وتكامل مصالحها ، وهى جزء من العالم الإسلامى تدافع عن قضاياه وتعمل على تعزيز المصالح المشتركة لشعوبه، وتعتز بدورها الأصيل فى الحضارة الإنسانية وتسهم بإيجابية فى تحقيق السلام العالمى وتعزيز مبادئ العدالة وحقوق الإنسان والتعاون بين الدول والشعوب.
 9- الدولة وحدها هى التى تنشئ القوات المسلحة ، وهى ملك للشعب ، مهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها والحفاظ على وحدتها ، ولا يجوز لأية هيئة أو جماعة أو حزب إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية.
 كما تتضمن المبادئ الأساسية للإعلان الدستورى أن القانون هو الذى يبين شروط الخدمة والترقية فى القوات المسلحة ، كما أن الدفاع عن الوطن وأراضيه واجب مقدس والتجنيد إجبارى.
 وينظم القانون التعبئة العامة ، كما ينظم القانون القضاء العسكرى ويحدد اختصاصاته، وللقوات المسلحة مكانتها الخاصة وشئونها التفصيلية المتصلة بالأمن القومى والتى يجب أن تراعى عند مناقشة أمورها الفنية وميزانيتها، والقوات المسلحة كباقى مؤسسات الدولة تلتزم بالضوابط الدستورية والتشريعية.
 ويكون لها مجلس أعلى يختص دون غيره بالنظر فى كافة شئونها ، ويؤخذ رأيه فى التشريعات الخاصة بها قبل إصدارها، كما أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ووزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة.
 10 - ينشأ مجلس يسمى مجلس الدفاع الوطنى ، ويتولى رئيس الجمهورية رئاسته ، ويختص بالنظر فى الشئون الخاصة بالأمن القومى ووسائل تأمين البلاد وسلامتها .. ومناقشة ميزانية القوات المسلحة ويحدد القانون تشكيل مجلس الدفاع الوطنى واختصاصاته الأخرى.
 ويعلن رئيس الجمهورية الحرب بعد أخذ رأى مجلس الدفاع الوطنى وموافقة مجلس الشعب.
 11- الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان ، وجميع المواطنين المصريين أحرار ومتساوون أمام القانون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة ، ويحظر التمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو الثروة أو المكانة الاجتماعية أو الآراء السياسية أو الإعاقة أو غير ذلك .
 12- تكفل الدولة حرية العقيدة وتضمن حرية ممارسة العبادات والشعائر الدينية، وتحمى دور العبادة.
 13- الجنسية المصرية حق أصيل لجميع المواطنين ، ولايجوز إسقاط الجنسية أو إبعاد أى مواطن عن البلاد أو منعه من العودة إليها إلا بحكم قضائى مسبب .
 14- حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة ووسائل الإعلام مكفولة ، بما لايمس حرمة الحياة الخاصة وحقوق الغير والمقومات الأساسية للمجتمع المصرى.
 15- لكل إنسان الحق فى المعرفة وتداول المعلومات ونشرها وحق المشاركة فى الحياة الثقافية والفنية بمختلف أشكالها وتنوع أنشطتها ، وتكفل الدولة الحريات الأكاديمية والبحث العلمى والإبداع والابتكار، وتضمن استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمى .
16- لكل إنسان الحق فى التمتع بحرمة حياته الخاصة ومراسلاته ومحادثاته الهاتفية واتصالاته الإلكترونية والمعلوماتية وغيرها من وسائل الاتصال ، ولايجوز الاعتداء على حرمتها أو تقييدها أو مصادرتها إلا بأمر قضائى مسبب لمدة محددة.
 17- لكل مواطن حرية الإقامة والتنقل ، ولايجوز القبض عليه أو تفتيشه أو احتجازه أو حبسه أو تقييد حريته الشخصية إلا بأمر قضائى مسبق، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص فى القانون ، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته فى محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعى ، إلا فى الجرائم المنصوص عليها فى قانون القضاء العسكرى .
 18- الملكية الخاصة مصونة ، لايجوز المساس بها إلا بحكم قضائى ومقابل تعويض عادل وتساهم الملكية الخاصة مع الملكية العامة والتعاونية فى تنمية الاقتصاد الوطنى.
 19- الحق فى العمل مكفول ، وتعمل الدولة على توفير فرص العمل لكل مواطن بشروط عادلة دون تمييز، وتلتزم بوضع حد أدنى للأجور يكفل للمواطن مستوى من المعيشة يتناسب وكرامته الإنسانية، ولكل مواطن حق فى تولى الوظائف العامة ، متى توافرت فيه شروط توليها.
 20 - لكل مواطن الحق فى حياة آمنة ، وبيئة نظيفة خالية من التلوث ، والحق فى الغذاء السليم والسكن والرعاية الصحية وممارسة الرياضة ، والحق فى التأمين ضد البطالة والمرض والعجز والشيخوخة وفقا لمقتضيات العدالة والتكافل الاجتماعى .
21 - لكل مواطن الحق فى التعليم ، وتلتزم الدولة بتوفير فرص التعليم فى مؤسساتها التعليمية بالمجان ، وتعمل على ضمان جودته بهدف تعظيم الاستثمار فى الثروة البشرية ، ويكون التعليم الأساسى على الأقل إلزاميا ، وتشرف الدولة على جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية ، بما يضمن الحفاظ على الانتماء والهوية والثقافة الوطنية .
 22- للمواطنين حق إنشاء النقابات والاتحادات والجمعيات والمؤسسات الأهلية ، ولهم حق التجمع والتظاهر السلمى دون إخلال بحقوق الغير أو المبادئ والحقوق الأساسية الواردة فى هذا الإعلان .
 23 - المبادئ الأساسية والحقوق والحريات العامة الواردة فى هذه الوثيقة تعد توافقا وطنيا وميثاق شرف يسترشد به عند وضع الدستور الجديد.






الجمعة، 18 نوفمبر 2011

أجتماع حزب العمل بكفر فيالة

أجتمعت أمانة حزب العمل بالمحلة الكبرى بمقر الحزب بكفر فيالة أمس بحضور / أ/ مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل وأ/ ضياء الصاوى أمين الشباب بالأمانة المركزية وحضور مرشحى مجلس الشعب والشورى لحزب العمل بالمحلة الكبرى كما حضر لفيف من السادة قيادات الأحزاب والقيادات النقابية .
وقام الأستاذ / محمد مراد بتقديم السادة الضيوف ثم أعطى الكلمة للأستاذ ضياء الصاوى أمين الشباب بحزب العمل الذى تحدث قائلا : إن مدينة المحلة الكبرى كانت البروفة الأولى لثورة يناير بأضراب 6 أبريل عام 2008 ثم جاءت ثورة 25 يناير لتكمل المسيرة وأتخذت خطوات كثيرة إلى الأمام ولكن هناك قوى تريد سرقة الثورة ورغم سقوط نظام مبارك إلا أن هناك مازال من يريد الأحتفاظ بالنظام كما هو أما عن أحداث أقتحام السفارة الأسرائيلية فهو حدث يبلور أحد مطالب الثورة الرئيسية وهو الأستقلال الوطنى ويعتبر هذا الحادث تصحيح لمسار الثورة .
ثم تحدث اللواء عبد الحليم بسيونى وتحدث عن دور التكنولوجيا والمعلومات وتأثيرها فى الثورة المصرية كما تحدث عن الثورة فى مدينة المحلة الكبرى .
ثم تحدث الأستاذ مجدى حسين قائلا يسعدنى هذا اللقاء بقيادات من المحلة الكبرى التى هى من البلاد الثورية وذكر أنه لما كان طالبا فى الجامعة كان يوزع منشورات للتضامن مع عمال المحلة .
وقال إن أضراب 6 أبريل كان تمهيدا للثورة وأخذت مدينة المحلة الكبرى شكلا خاصا منذ ذلك اليوم وتكلمنا كثيرا عن ثورة 25 يناير وأهميتها والتى حولت ما كان خيالا وجنونا إلى حقيقة وواقع ولا يمكن بالمنطق هزيمة الثورة والمرحلة القادمة تحتاج إلى برلمان قوى ونقابات مهنية وعمالية وإن كانت الثورة تتعرض للخطر لأن المجلس العسكرى تخلص من وجوه لم تتم لهم محاكمة حقيقية حتى الآن ونلاحظ أيضا أن السياسة الداخلية والخارجية كما هى كما أن بعض الإعلام يقوم بتضخيم الأحداث لأفساد الثورة ويرجع ذلك إلى أذهاننا مقولة مبارك يا أنا يا الفوضى وبالنسبة لترشحيات الرئاسة لسنا ضد المرشحين العسكريين الذين أصبحوا مدنيين ولكن لا يصح أن يكون وزير الدفاع الحالى أورئيس الأركان هو رئيس الجمهورية القادم .
وقال لقد مرت على الثورة 10 شهور وما زالنا محلك سر وذلك يعتبر تراجع فى تاريخ الأمم كما لا ندرى سر أصدار وثيقة بين الحين والآخر ووضع بنود لم تكن حتى موجودة فى الدستور القديم ولاندرى لماذا الأصرار على عدم مناقشة الميزانية العسكرية خاصة فى النواحى التى لا تؤثر على الأمن القومى ؟ إن ما يحدث من جدل الآن يؤدى إلى تعطيل فى تسليم السلطة كما أن الدستور سوف يعمل بتوافق وطنى بين كل التيارات .
وقال أن الأنتخابات القادمة هامة جدا ونريد من الشرطة أن تعود لمهمتها الحقيقة ونريد للجيش أن يقوم بتسليم السلطة والعودة إلى ثكناته وكلنا نحترم الجيش وخصوصياته .
أما بالنسبة للأنتخابات فمشاركتنا بأعضاء حزب العمل نسبية من أجل أن نشارك فى برلمان الثورة وأن شآء الله سوف تنجح الأنتخابات ولا عودة للوراء .

أ/ مجدى حسين وعادل شاهين


أ/ إبراهيم الرمادى وأ/ متولى شحاته

محمد مراد وصلاح شبكة واللواء بسيونى وخالد رؤوف

إبراهيم أبو سعده وضياء الصاوى

رجب قنيده ورضا أبو المعاطى


خالد رؤوف المحامى ومجدى حسين

على زنو ن مرشح مجلس الشعب عن دائرة مركز المحلة فردى

جانب من السادة الحضور
ثم تحدث بعد ذلك كل من أ/ خالد رؤوف المحامى والأستاذ متولى شحاته أمين الحزب الناصرى بالمحلة الكبرى والأستاذ عادل شاهين من حزب الوفد والأستاذ إبراهيم الرمادى .

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

مجدى حسين بالمحلة الكبرى

تعقد أمانة حزب العمل المصرى بالمحلة الكبرى أجتماعا تنظيميا على مستوى محافظة الغربية بحضور الأستاذ مجدى أحمد حسين والسادة مرشحى مجلسى الشعب والشورى لحزب العمل بمحافظة الغربية وهم أ / أبو المعالى فائف وأ / محمود بهيج وأ / رضا أبو المعاطى وأ/ على الزنون .
وتدعو أمانة الحزب بالمحلة الكبرى السادة أعضاء حزب العمل بمحافظة الغربية الحضور يوم الخميس الموافق 17 / 11 / 2011 بمقر الحزب بكفر فيالة .
                                                             والله ولى التوفيق 
                                                         أمانة الحزب بالمحلة الكبرى